ومعهم هدية، فقال: أهدية أم صدقة؟ فإن كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه الرسول -رضي الله عنه- وقضاء الحاجة، وإن كانت صدقة فإنه يبتغى بها وجه الله -عز وجل- قالوا: لا بل هدية. فقبلها منهم، وقعد معهم يسائلهم ويسائلونه حتى صلى الظهر مع العصر". رواه النسائي (?).

5201 - وروى إبراهيم الحربي وأبو بكر بن عَمْرو بن أبي عاصم عن عبد الله -هو ابن مسعود- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تردوا الهدية" (?).

117 - باب الهدية إلى الأمراء

5202 - عن أبي حميد الساعدي قال: "استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً من الأزد يقال له: ابن الأُتَبِيَّة (?) على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي (لي) (?). قال: فهلا جلس في بيت أبيه -أو بيت أمه- فينظر أيهدى إليه أم لا، والذي نفسي بيده لا يأخذ (أحد) (4) منه شيئًا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرًا له رُغاء (?)، أبو بقرة لها خُوار (?)، أو شاة تَيْعِر (?) - ثم رفع بيده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015