مني يوم زغابات (?) - فعوضته منها ست بكرات، فظل ساخطاً، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي".

رواه الإمام أحمد (?) ت (?) وروى النسائي (?) آخره: "لقد هممت ... " إلى آخره.

وروى أبو داود (?) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وايم الله لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية إلا أن يكون مهاجراً أو قرشياً أو أنصاريًا أو دوسيًا أو ثقفيًا".

5195 - عن أنس "أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا، وكان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن زاهرًا بادينا ونحن حاضروه. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه، وكان رجلاً دميمًا، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه -ولا يبصره الرجل- فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذًا والله، تجدني كاسدًا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لكن عند الله لست كاسداً -أو قال: لكن عند الله أنت غال".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015