مرسلها من الغاية- فصف الخيل ثم ناد: هل من مصلح للجام، أو حامل لغلام، أو طارح لجل. فإذا لم يجبك أحد فكبر ثلاثاً، ثم خلها عند الثالثة، يُسعد الله بسبقه من شاء من خلقه. وكان (علي) (?) -رضي الله عنه- يقعد عند منتهى الغاية، ويخط خطًّا، يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط طرفه بين إبهامي أرجلهما، وتمر الخيل بين الرجلين، ويقول لهما: إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرف أذنيه أو أذن أو عذار (?)، فاجعلوا السبقة له، فإن شككتما فاجعلا سبقهم (?) نصفين، فإذا قرنتم ثنتان (?) فاجعلوا الغاية من غاية أصغر الثنتين (?)، ولا جلب ولا جنب، ولا شغار (?) في الإسلام". رواه الدارقطني (?).
5145 - عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليس