انصرف حتى أتى خباء (?) فاطمة - عليها السلام- فقال: أثم لكع أثم لكع. يعني: حسنًا -رضي الله عنه- فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابًا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم إني أحبه (فأَحِبَّه) (?) وأحب من يحبه".
4666 - عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم بارك لأمتي في بكورها. قال: وكان إذا بعث سرية وجيشًا بعثهم أول النهار. وكان صخر رجلاً تاجرًا، وكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار فأثرى وكثر ماله".
رواه الإمام أحمد (?) د (?) س (?) ق (?) ت (?) -وهذا لفظه- وقال: حديث حسن، ولا نعرف لصخر الغامدي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث.
4667 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس". رواه ق (?).
4668 - وروى (?) عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".