وقال البخاري (?): وقال لنا أبو نعيم: ثنا سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنه طاف طوافًا واحدًا (ثم يقيل) (?) ثم يأتي منى -يعني يوم النحر". ورفعه عبد الرزاق أبنا عبيد الله.

4459 م- وفي حديث جابر الذي تقدم (?) وفيه بعد نحر البدن "ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر".

رواه م (?).

4460 - عن أم سلمة قالت: "كانت ليلتي التي يصير إليَّ فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مساء يوم النحر، فصار إليَّ فدخل عليَّ وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لوهب: هل أفضت أبا عبد الله؟ قال: لا، والله يا رسول الله. قال - صلى الله عليه وسلم -: انزع عنك القميص. قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه. ثم قال: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: إن هذا (يوم) (?) رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا -يعني من كل ما حرمتم منه إلا النساء- فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا هذا البيت صرتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به" (?).

رواه الإمام أحمد (?) د (?) وهذا لفظه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015