لك. قال: ثم حلقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
رواه الإمام أحمد (?).
4441 - عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى مني، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى (منزله) (?) بمنى ونحر، ثم قال للحلاق: خذ. وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس" (?).
وفي لفظٍ (?): "قال للحلاق: ها. وأشار بيده إلى جانب الأيمن هكذا، فقسم شعره (بين يديه) (?) قال: ثم أشار إلى الحلاق (و) (?) إلى الجانب الأيسر فحلقه، فأعطاه أم سليم".
وفي لفظٍ (?): "فبدأ بالشق الأيمن فوزعه الشعرة والشعرتين بين الناس، ثم قال بالأيسر فصنع به مثل ذلك، ثم قال: ها هنا أبو طلحة؟ فدفعه إلى أبي طلحة".
وفي لفظٍ (7): قال: "لما رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمرة، ونحر نسكه وحلق، ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال: احلق. فحلقه فأعطاه أبا طلحة الأنصاري فقال: اقسمه بين الناس".
هذه الروايات لمسلم.