4400 - عن أسامة بن زيد قال: "دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فنزل الشعب بال، ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصلاة. قال: الصلاة أمامك. فجاء المزدلفة فتوضأ فأسبغ، ثم أقيمت الصلاة فصلى (المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت الصلاة فصلى) (?) ولم يصل بينهما".
رواه خ (?) -وهذا لفظه- ومسلم (?) وفي روايته: "حتى إذا كان بالشعب نزل فبال" وعنده: "فلما جاء الزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء" وعنده: "ثم أقيمت الصلاة (فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء) (?) فصلاها، ولم يصل بينهما شيئًا".
4400 م- وفي حديث جابر -الذي تقدم (?) - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة".
رواه م (?).
4401 - عن ابن عمر قال: "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمع صلى المغرب ثلاثاً والعشاء (ركعتين) (4) بإقامة واحدة" (?). وفي لفظ (?): "صلاهما بإقامة واحدة".