لم يطف بين الصفا والمروة".

قال الحافظ: في رواية مسلم (التي) (?) تقدمت من رواية أبي معاوية عن هشام ابن عروة: "ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة" وباقي الروايات تخالف هذا (?).

4330 - عن أنس قال: "كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة حتى نزلت {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} (?).

رواه خ (?) م (?) وهذا لفظه.

ولفظ البخاري: عن عاصم بن سليمان قال: "سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة، فقال: كنا نرى (أنهما) (?) من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله -عز وجل- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ... } فذكر إلى {بِهِمَا} (3) ".

وفي لفظٍ له (?): "قلت لأنس بن مالك: أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ قال: نعم؛ لأنها كانت من شعائر الجاهلية حتى أنزل الله -عز وجل-: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} (3).

4331 - عن ابن عباس قال: "إنما سعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبيت وبين الصفا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015