اللَّهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريماً وتعظيمًا وبرًا".
4201 - عن حذيفة بن أسيد "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نظر إلى البيت قال: اللَّهم زد بيتك تشريفًا وتكريمًا وتعظيعاً".
رواه الدارقطني في كتاب المناسك (?).
4202 - عن عبد الله بن عباس قال: "انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة -بعدما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه- هو وأصحابه، فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس إلا المزعفرة التي على الجلد، فأصبح بذي الحليفه ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل (هو) (?) وأصحابه، وقلد بدنه، وذلك لخمس بقين من ذي القعدة، فقدم مكة لأربع ليالٍ خلون من ذي الحجة، فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة، ولم يحل من أجل بدنه لأنه قلدها، ثمْ نزل بأعلى مكة عند الحجون، وهو مهل بالحج، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة، وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم يقصروا من