عفان بالعرج وهو محرم في يوم صائف وقد غطى وجهه بقطيفة أرجوان، ثم أتي بلحم صيد، فقال لأصحابه: كلوا. فقالوا: أولا تكل أنت؟ فقال: إني لست كهيئتكم؛ إنما صيد من أجلي".
4106 - وروى (?) عن عروة -هو ابن الزبير- "أن الزبير بن العوام كان يتزود صفيف (?) الظباء في الإحرام".
4107 - عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال: "أصبنا صِرْمًا (?) من جراد، فكان رجلٌ يضرب بسوطه وهو محرم، فقيل له: إن هذا لا يصلح. فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنما هو من صيد البحر".
كذا رواه د (?).
وروى الإمام أحمد (?) عن أبي المهزم عن أبي هريرة: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حج -أو عمرة- فاستقبلنا رِجْل (?) من لحم جراد فجعلنا نضربهن بعصينا وسياطنا، فسقط في أيدينا، فقلنا: ما صنعنا ونحن محرمون! فسألوا (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: لا بأس بصيد البحر".
ورواه الترمذي (?) بنحوه، وقال (?): هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من