رواه خ (?) م، ورواية البخاري عن عائشة قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصة عائشة (أن تضرب خباء) (?) فأذنت لها فضربت خباءً، فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباءً آخر، فلما أصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى الأخبية، فقال: ما هذا؟ فأُخبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: آلبر تردن بهن؟ فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرًا من شوال".
وفي لفظ له (?): عن عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة فأذن لها، وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها ففعلت، فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمرت ببناء فبني لها. قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى انصرف إلى بنائه فبصر بالأبنية، فقال: ما هذا؟ قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: آلبر أردن بهذا ما أنا بمعتكف. (فرجع) (?)، فلما أفطر اعتكف عشرًا من شوال".
وفي لفظ له (?): "ما حملهن على هذا؟ آلبر؟ انزعوها فلا أراها. فنزعت، فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخر العشر من شوال".
3821 - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "سألت أبا سعيد الخدري قلت: هل سمعت - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر ليلة القدر؟ قال: نعم، اعتكفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشر الأوسط من رمضان، فخرجنا صبيحة عشرين. قال: فخطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صبيحة عشرين فقال: إني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها؛