وعبيد الله بن عمر وزياد بن سعد وغير واحد من الحفاظ عن الزهري عن عائشة مرسلاً، ولم يذكروا فيه: "عن عروة" وهذا أصح.
قلت: إلا أن رواية أبي داود عن غير الزهري وهي عن زميل مولى عروة عن عروة عن عائشة. رواية النسائي من الطريقين، وقال: زميل ليس بالمشهور.
وقال خ (?): لا يُعرف لزميل سماع عن عروة، ولا ليزيد من زميل ولا (تقوم) (?) به الحجة.
3533 - عن سهل بن سعد قالَ: "أُنزلت {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} ولم ينزل {مِنَ الْفَجْرِ} فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله -تعالى- بعد {مِنَ الْفَجْرِ} فعلموا أنه يعني الليل والنهار".
رواه خ (?) -وهذا لفظه- م (?) وعنده: "رئيهما" بدل "رؤيتهما".
3534 - عن عدي بن حاتم قال: "لما نزلت {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ