وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله. ثم تلا النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ... ) (?) الآية. ثم أدبر فقال: ردوه. فلم يروا شيئًا، فقال: إن هذا جبريل -رضي الله عنه- جاء يُعلم الناس دينهم".
أخرجاه (?)، واللفظ خ.
3474 - عن أنس بن مالك قال: "بينما نحن جلوس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي - صلى الله عليه وسلم - متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: ابن عبد المطلب. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد أجبتك. فقال الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد (في) (?) نفسك. فقال: سل عما بدا لك. فقال: أسألك بربك ورب من قبلك، آللَّه أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال: اللَّهم نعم. قال: أنشدك بالله، آللَّه أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال: اللَّهم نعم. قال: أنشدك بالله، آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة؟ قال: اللَّهم نعم. قال: أنشدك باللَّه، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهم نعم. فقال الرجل: آمنت بما جاء به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة، أخو بني سعد ابن بكر".
كذا رواه خ (?) من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن (أنس) (?) بن مالك، وقال: رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان، عن ثابت، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا.