رواه م (?).
3308 - وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله ونفسه كُتب له صدقة، وما وقى به المرء عرضه كُتب له صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة فان خلفها على الله ضامن إلا ما كان (في) (?) بنيان أو معصية. فقيل لمحمد بن المنكدر: ما (يعني) (2) وقى به الرجل عرضه؟ قال: أن يعطي الشاعر وذا اللسان المتقى". رواه الدارقطني (?).
3309 - عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقٍ". رواه م (?).
3310 - عن أبي مسعود قال: أُمرنا بالصدقة، قال: كنا نحامل على ظهورنا، قال: فتصدق أبو عقيل بنصف صاع، قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه، فقال المنافقون: إن الله -عز وجل- لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلا رياء! فنزلت: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} (?).