3269 - عن سهل بن الحنظلية قال: "قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيينة بن حصن والأقرع بن حابس فسألاه، فقام لهما بما سألا، وأمر معاوية فكتب لهما بما سألا، فأما الأقرع فأخذ كتابه فلفه في عمامته وانطلق، وأما عيينة فأخذ كتابه فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - مكانه، فقال: يا محمد، أتراني حاملاً إلى قومي كتابًا لا أدري ما فيه، كصحيفة (المتلمس) (?). فأخبر معاوية بقوله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار".

وفي لفظ: "من جمر جهنم. قالوا: يا رسول الله: وما يغنيه؟ ".

وفي لفظ: "وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ قال: قدر ما يغديه ويعشيه".

وفي لفظ: "أن يكون له شبع يوم وليلة".

كذا رواه د (?) ورواه الإمام أحمد (?)، وعنده: "أنه من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم. قالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه".

3270 - عن ابن الفراسي: "أن الفراسي قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أسأل؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لا، وإن كنت سائلاً لا بد فاسأل الصالحين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015