عنهما من الخمس كذا وكذا" (?). قال الزهري: ولم يسمه لي.
وفي لفظ (?): "فألقى عليٌّ رداءه ثم اضطجع عليه، وقال: أنا أبو حسنٍ القرمُ (?)، والله لا أَرِيم (?) مكاني حتى يرجع إليكما أبناؤكما بحور (?) ما بعثتما به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما، وقال في الحديث: "ثم قال لنا: إن هذه الصدقات إنما هى أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد". رواه م.
3239 - عن جبير بن مطعم قال: "مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله، أعطيت بني المطلب من خُمس خيبر وتركتنا، ونحن وهم منك بمنزلة واحدة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد".
رواه خ (?).
3240 - عن أبي رافع: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها. قال: حتى آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسأله، فأتاه فسأله، فقال: مولى القوم من (أنفسهم) (?)، وإنا لا تحل لنا