اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييت منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده".

رواه الإمام أحمد (?) د (?) -وهذا لفظه- ق (?) ت (?) وعندهم: "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان"، وما بعده لأبي داود وابن ماجه.

2853 - عن واثلة بن الأسقع قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل من المسلمين، فأسمعه يقول: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم".

رواه د (?) ق (?) -وهذا لفظه- وعند أبي داود: "فسمعته يقول" وعنده: "الوفاء والحمد" والباقي مثله.

2854 - عن علي بن شماخ قال: "شهدت مروان سأل أبا هريرة كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الجنازة؟ قال: أمع الذي قلت؟ قال: نعم. قال: كلام كان بينهما قبل ذلك -قال أبو هريرة: اللَّهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015