"يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل".
رواه خ (?) م (?) -وهذا لفظه- وفي رواية البخاري: "كنا في مسير لنا فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم، وإنَّ نفرنا غيب (?) فهل منكم راق؟ فقام معها رجل قال: ما كنا نأبِنُه (?) برقيةٍ، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية؟ أكنت ترقي؟
قال: لا، فما رقيت لا بأم الكتاب. قلنا له: لا تحدثوا حتى نأتي -أو نسأل - النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدمنا المدينة ذكرنا للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: وما كان يُدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم".
2674 - عن ابن عباس: "أن نفرًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مروا بماء فيه لديغ -أو سليم- (?) فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال: هل فيكم راق؟ إن في الماء رجلاً لديغًا -أو سليمًا- فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ فجاء بالشاءِ إلى أصحابه، فكرهوا ذلك، وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً. حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجرًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله".
أخرجه البخاري (?).