تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرفٍ (قرءوا عليه فقد أصابوا) (?) ".

رواه م (?).

2654 - وروى (?) أيضًا عن أبي بن كعب قال: "كنت في المسجد فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضيا (الصلاة) (?) دخلنا جميعًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ (قراءة) (4) سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرآ، فحسن النبي - صلى الله عليه وسلم - شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية (?) فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله -عز وجل- فرقاً، فقال لي: يا أُبي أُرسل إليَّ أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إليَّ الثانية: اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إليَّ الثالثة اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردةٍ رددتكها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليَّ الخلق كلهم حتى إبراهيم -عليه السلام".

2655 - عن حذيفة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لقيت جبريل -عليه السلام- عند أحجار المراء فقال: يا جبريل، إني أُرسلتُ إلى أمة أمية، الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابًا قط. قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015