والزركلي في "الأعلام" (6/ 255).
وكحالة في "معجم المؤلفين" (10/ 263).
وسماه الذهبي في "المعجم المختص بالمحدثين" ص (200): "الأحكام الكبرى".
وسماه ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/ 213): "الأحكام الكبير".
وسماه الحافظ أبو الحسين اليونيني: "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" فقال: وذكر شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي -رحمه الله- في كتابه المسمى بـ "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام". اهـ. نقله تاج الدين السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (10/ 105 - 106).
فهذا ما وقفت عليه في تسمية الكتاب، وليس هذا -بحمد الله- اختلافًا؛ فالظاهر أن اسم الكتاب "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" ويدل على صحة ذلك قول المؤلف -رحمه الله- في مقدمة الكتاب: "أما بعد فقد سئلت غير مرة من أجل جمع أحاديث السنن والأحكام بغير إسنادٍ؛ لأجل الحفظ والمعرفة"، وقد صرح الحافظ اليونيني -وهو تلميذ الحافظ الضياء- بأن الكتاب مسمى بذلك، فمن سماه "الأحكام" فإنما اختصر الاسم، ومن سماه "الأحكام الكبرى" أو"الأحكام الكبير" فلعله جعل ذلك وصفًا لكبر حجم الكتاب، والله أعلم.
قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" والصفدي في "الوافي بالوفيات" (4/ 66) وابن تغري بردي في "المنهل الصافي" (3/ ق 205 - أ): كتاب "الأحكام" يعوز قليلاً في ثلاث مجلدات.
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (23/ 128) والكتبي في "فوات