عليهم سبعًا، وشكا الناس كثرة المطر، فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فانحدرت السحابة عن رأسه، فسُقوا الناس حولهم" (?).

وفي لفظ (?): "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى من الناس إدبارًا قال: اللَّهم سبع كسبع يوسف. فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع، فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد، إنك تأمرنا بطاعة الله وبصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم. قال الله -عز وجل-: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} إلي قوله {عَائِدُونَ (15) يوْمَ نَبطِشُ البَطْشَةَ} (?) يوم بدر، وقد مضت الدخان والبطشة واللزام، وآية الروم".

رواه خ-وهذا لفظه- م (?).

471 - باب

2441 - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سُرَّ به، وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته فقال: إني خشيت أن يكون عذابًا سلط على أمتي. ويقول: إذا رأى المطر: رحمة" (?).

ولفظ لفظ (?) "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: اللَّهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015