الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك فعل".
رواه الإمام أحمد (?).
قال الحافظ أبو عبد الله: وحنش هو ابن المعتمر الكناني الصنعاني، قال البخاري (?): يتكلمون في حديثه. وقال النسائي (?): ليس بالقوي.
2404 - عن عائشة: "أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام قيامًا شديدًا، يقوم قائمًا ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ركعتين في ثلاث ركعات، وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس، وكان إذا ركع قال: الله أكبر. ثم يركع، وإذا رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده. فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفًا فاذكروا الله حتى ينجليا". رواه م (?).
2405 - عن جابر قال: "انكسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليهما، فقال الناس: إنما انكسفت الشمس لموت إبراهيم. فقام النبي - صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ