لم يشعر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ركع ما حدث أنه ركع، من طول القيام".
وفي لفظ له (?): "فجعلت أنظر إلى المرأة أسن مني وإلى الأخرى أسقم مني".
وفي لفظ له (?): "فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا، فقمت معه، فأطال القيام حتى رأيتني أريد أن أجلس، ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة، فأقول: هذه أضعف مني فأقوم، فركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فأطال القيام، حتى لو (?) أن رجلاً جاء خُيِّل إليه أنه لم يركع".
2399 - عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى
صلاة الكسوف، فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام
ثم ركع فأطال الركوع (ثم رفع) (?) ثم سجد فأطال السجود ثم رفع، ثم سجد
فأطال السجود (4)، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال
القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم (رفع، ثم) (?) سجد فأطال السجود، ثم رفع ثم
سجد فأطال السجود، ثم انصرف فقال: قد دنت مني الجنة لو اجترأت عليها
لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت: أي رب أو (?) أنا معهم؟
فإذا امرأة -حسبت أنه قال-: تخدشها هرة، قلت: ما شأن هذه؟ (قال) (?):