- صلى الله عليه وسلم -: عائذًا بالله من ذلك. ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة مركبًا فكسفت الشمس فرجع ضحًى، فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ظهراني الحجر، ثم قام فصلى، وقام الناس وراءه، فقام قيامًا طويلاً، ثم ركع ركوعًا طويلاً، ثم رفع وقام قيامًا طويلاً، وهو دون قيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، ثم سجد سجودًا طويلاً، ثم قام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الركوع الأول، ثم قام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأول، ثم سجد، وهو دون السجود الأول، ثم انصرف فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر".
رواه خ (?) -وهذا لفظه- م (?)، ولم يذكر السجود وما بعده، وعنده: "ثم رفع وقد تجلت الشمس، فقال: إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال. قالت عائشة: فكنت أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يتعوذ من عذاب النار وعذاب القبر".
396 - وعن عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جهر في صلاة الخسوف بقراءته، فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات".
2397 - عن عبد الله بن عباس قال: "انخسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام قيامًا طويلاً نحوًا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعًا طويلاً، ثم رفع فقام قيامًا طويلاً، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلاً، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قيامًا طويلاً، وهو دون