وفي لفظ (?) قال: "من أصابك؟ قال: أصابني من أمر بحمل السلاح في يوم لا يحل فيه حمله. يعني: الحجاج".
رواه خ.
2369 - عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين إلا أن يكونوا بحضرة العدو".
رواه ق (?).
2370 - عن عائشة: "أن أبا بكر -رضي الله عنهما- دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان -والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه- فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن وجهه. فقال: في دعهما يا أبا بكر؛ فإنها أيام عيد وتلك أيام منى. وقالت عائشة: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسترني وأنا انظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر -رضي الله عنه- فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعهم، أمنًا بني (أرفدة) (?). يعني من الأمن" (?).
وفي لفظ (?): قالت: "دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم -وعندي جاريتان تغنيان