الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك دينًا أو ضياعًا (?) فإليَّ وعليَّ".
رواه م (?).
وفي لفظ له (?): "كانت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - (يوم الجمعة) (?) يحمد الله ويثني عليه، ثم يقول على إثر ذلك وقد علا صوته" وفي لفظ (?): "يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله".
رواه النسائي (?)، وزاد فيه بعد: "ضلالة": "وكل ضلالة في النار".
2253 - عن ابن عباس: "أن ضمادًا قدم مكة فكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح (?)، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الحمد للَّه نحمده ونستعينه، من يهد الله فلا مضل له، ومن