فصليت في بيتي، مكانًا أتخذه مسجدًا. فقال: أفعل، إن شاء الله. فغدا عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر -رضي الله عنه- معه بعدما اشتد (النهار) (?) فاستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب (أن) (?) أصلي من بيتك؟ فأشار إليه من المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام وصفنا خلفه، ثم سلم، وسلمنا حين سلم".