يَعنِى حَتَى (?) يَشهَدُ عَلَيهِنَ أربَعَة- {حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ
سَبِيلًا} الحُدودَ (?).
16990 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ
عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الحارِثُ بنُ أبى أُسامَةَ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ،
أخبرَنا سعيدٌ هو ابنُ أبى عَروبَةَ، عن قَتادَةَ، عن الحَسَنِ، عن حِطانَ بنِ
عبدِ اللهِ الرَّقاشِى، عن عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ وكانَ عَقَبيًّا بَدريًّا، أحَدَ نُقَباءِ
الأنصارِ، أن رسولَ اللَّهِ -صلي الله عليه وسلم- كان إذا نَزَلَ عَلَيه الوَحيُ كُرِبَ لِذَلِكَ وتَرَبَّدَ له
وجهُه (?)، فأُنزِلَ (?) عَلَيه ذاتَ يَومٍ فلَقِىَ ذَلِكَ، فلَمّا سُرَّىَ عنه قال: "خُذوا عَنِّى،
قَد جَعَلَ اللهُ لَهن سَبيلًا؛ الثَّيِّبُ بالثَّيِّبِ، والبِكرُ بالبِكرِ؛ الثَّيِّبُ جَلدُ مِائَة ثُمَّ رَجمٌ
بالحِجارَةِ، والبِكرُ جَلدُ مِائَة ونَفئ سنةٍ" (?). أخرَجَه مُسلِمٌ فى "الصحيح" مِن وجهٍ
آخَرَ عن سعيدٍ (?).
16991 - وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، حدثنا