قَتَلَ، ولا حَدٌّ فى سِباءِ امرأةٍ سُبيَت، ولا يُرَى عَلَيها حَدٌّ ولا بَينَها وبَينَ زَوجِها

مُلاعَنَةٌ، ولا يُرَى أن يَقفوَها (?) أحَدٌ إلَّا جُلِدَ الحَدَّ، ويُرَى أن تُرَدَّ إلَى زَوجِها

الأوَّلِ بعدَ أن تَعتَدَّ فتَقضِىَ عِدَّتَها مِن زَوجِها الآخِرِ، ويُرَى أن يَرِثَها

زَوجُها الأَوَّلُ (?).

16802 - وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ خَميرُويَه،

أخبرَنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ، حَدَّثَنَا ابنُ المُبارَكِ، عن

مَعمَرٍ، عن الزُّهرِيِّ قال: كَتَبَ إلَيه سُلَيمانُ بنُ هِشامٍ يَسألُه عن امرأةٍ فارَقَت

زَوجَها، وشَهِدَت على قَومِها بالشِّركِ، ولَحِقَت بالحَروريَّةِ، فتَزَوَّجَت فيهِم

ثُمَّ جاءَت تائبَةً. قال: فكَتَبَ إلَيه الزُّهرِيُّ وأنا شاهِدٌ: أنَّها بَعدُ؛ فإِنَّ الفِتنَةَ

الأولَى ثارَت، وفِى أصحابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِمَّن شَهِدَ بَدرًا، فرأوا أن يُهدَمَ أمرُ

الفِتنَةِ؟ لا يُقامُ فيها حَدٌّ على أحَدٍ فى فرجٍ استَحَلَّه بتأْويلِ القُرآنِ، ولا قِصاصٌ

فىْ دَمٍ استَحَلَّه بتأويلِ القُرآنِ، ولا مالٍ استَحَلَّه بتأْويلِ القُرآنِ إلَّا أن يوجَدَ

شَىءٌ بعَينِه، وإِنِّى أرَى أن تَرُدَّها إلَى زَوجِها وتَحُدَّ مَن قَذَفَها (?).

16803 - وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ خَميرُويَه

أخبَرنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015