كَذَلِكَ رَواه أسباطُ بنُ محمدٍ عن الأعمَشِ مَوقوفًا (?)
ورَواه أشعَثُ عن الحَكَمِ وحَمّادٍ، عن إبراهيمَ، عن الأسوَدِ، عن
عُمَرَ - رضي الله عنه - قال فيه: وسُنَةَ نَبيِّنا (?). وأَشعَثُ بنُ سَوّارٍ ضَعيفٌ (?).
ورُوِىَ مِن وجهٍ آخَرَ عن عُمَرَ - رضي الله عنه - مَوصولًا مُسنَدًا:
15828 - أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا علىُّ بنُ عُمَرَ
الحافظُ، حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ بنِ مَسعَدَةَ، حدثنا أحمدُ بنُ
عِصامِ بنِ عبدِ المَجيدِ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأسَدِىُّ وهو أبو أحمدَ
الزُّبَيرِىُّ، حدثنا عَمّارُ بنُ رُزَيقٍ، عن أبى إسحاقَ قال: كُنتُ مَعَ الأسوَدِ بنِ
يَزيدَ جالِسًا فى المَسجِدِ الأعظَمِ ومعنا الشَّعبِىُّ، فحَدَّثَ الشَّعبِىُّ بحَديثِ
فاطِمَةَ بنتِ قَيسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَم يَجعَلْ لَها سُكنَى ولا نَفَقَةً. فأَخَذَ
الأسوَدُ كَفًّا مِن حَصًى فحَصَبَه، ثُمَّ قال: وَيْلَكَ (?) تُحَدِّثُ بمِثلِ هَذا؟ ! قال
عُمَرُ - رضي الله عنه -: لا نَترُكُ كِتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - لِقَولِ امرأةٍ لا نَدرِى حَفِظَت أو
نَسِيَت، لَها السُّكنَى والنَّفَقَةُ، قال اللهُ تَعالَى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} (?) [الطلاق: 1] رَواه مسلمٌ فى