رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن الحُلْوانِىِّ (?).
ورَواه غَيرُ يَحيَى بنِ آدَمَ كما:
15821 - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ
ابنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ، حدثنا شاذانُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ
صالِحٍ، عن السُّدِّىِّ، عن البَهِىِّ، عن عائشةَ - رضي الله عنها -، أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لِفاطِمَةَ
بنتِ قَيسٍ: "يا فاطِمَةُ، إنَّما السُّكنَى والنُّفَقَةُ لِمَن كان لِزَوجِها [عَلَيها الرَّجعَةُ] (?) ".
كَذا أتَى به الأسوَدُ بنُ عامِرٍ شاذانُ، والصَّحيحُ هو الأوَّلُ.
قال الشيخُ: رِوايَةُ الجَماعَةِ عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ عن فاطِمَةَ بنتِ
قَيسٍ فى نَفىِ النَّفَقَةِ دونَ السُّكنَى (?)، وكَذَلِكَ رِوايَةُ عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ
عُتبَةَ عن فاطِمَةَ (?)، وفِى رِوايَةِ بَعضهِم عن أبى سلمةَ، وفِى رِوايَةِ الشَّعبِىِّ
والبَهِى نَفيُهُما جَميعًا (?)، واختُلِفَ فيه على أبى بكرِ ابنِ أبى الجَهمِ عن
فاطِمَةَ (?)، والأشبَهُ بسياقِ الحديثِ أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَى النَّفَقَةَ، وأَذِنَ لَها فى
الانتِقالِ لِعِلَّةٍ لَعَلَّها استَحيَت مِن ذِكرِها، وقَد ذَكَرَها غَيرُها على ما قَدَّمنا