مُبَيِّنَةٍ}. حَتَّى بَلَغَ: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1]. قالَت:
هَذا لِمَن كانَت له مُراجَعَةٌ، فأَىُّ أمبر يَحدُثُ بَعدَ الثَّلاثِ؟ فكَيفَ تَقولونَ: لا
نَفَقَةَ لَها إذا لَم تَكُنْ حامِلًا؟ فعَلامَ تَحبِسونَها (?)؟ ! رَواه مسلمٌ فى
"الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ وعَبدِ بنِ حُمَيدٍ (?).
15815 - وأخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ،
حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ خالِدٍ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ. فذَكَرَ الحديثَ
بإِسنادِه إلَّا أنَّه قال فى الحديثِ: فأَتَيتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "لا نَفَقَةَ لَكِ إلَّا أن
تَكونِى حامِلًا" (?).
15816 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ
محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ كَثيرٍ، أخبرَنا
سفيانُ، عن أبى بكرِ ابنِ أبى الجَهمِ قال: جِئتُ أنا وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ
إلَى فاطِمَةَ بنتِ قَيسٍ وقَد أخرَجَتِ ابنَةَ أخيها ظُهرًا، فقُلنا لَها: ما حَمَلَكِ على
هَذا؟ قالَت: كان زَوجِى بَعَثَ إلَىَّ مَعَ عَيّاشِ بنِ أبى رَبيعَةَ بطَلاقِى ثَلاثًا فى
غَزوَةِ نَجرانَ، وبَحَثَ إلَىَّ بخَمسَةِ آصُعٍ مِن شَعيرٍ وخَمسَةِ آصُعٍ مِن تَمرٍ.
قالَت: فقُلتُ: أمَا لِى نَفَقَة إلَّا هَذا؟ قالَت: فجَمَعتُ علىَّ ثيابِى، فأَتَيتُ
النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "كَم طَلَّقَكِ؟ ". فقُلتُ: ثَلاثًا. فقالَ: "صَدَقَ، لا نَفَقَةَ لَكِ،