أزواجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يُدخِلنَ عَلَيهِنَّ (?) أحَدًا بتِلكَ الرَّضاعَةِ، وقُلنَ لِعائشَةَ: واللَّهِ
ما نَرَى هذا إلَّا رُخصَةً أرخَصها رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِسالِمٍ خاصَّةً، فما هو بداخِلٍ
عَلَينا أحَدٌ بهَذِه الرَّضاعَةِ ولا رائِينا (?). أخرَجَه مسلمٌ فى "الصحيح" هَكَذا (?).
قال الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ: وإِذا كان هَذا لِسالِمٍ خاصَّةً فالخاصُّ لا يَكونُ
إلَّا مُخْرَجًا مِن حُكمِ العامِّ، ولا يَجوزُ إلَّا أن يَكونَ رَضاعُ الكَبيرِ لا يُحَرِّمُ (?).
15747 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ
علىِّ بنِ إبراهيمَ بنِ مُعاويَةَ قالا: حَدَّثَنَا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا
عليُّ بنُ الحَسَنِ الهِلالِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ الوَليدِ، حَدَّثَنَا سفيانُ (ح)
وأخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا
محمدُ بنُ راشِدٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ كَثيرٍ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن الأشعَثِ
ابنِ أبى الشَّعثاءِ، عن أبيه، عن مَسروقٍ، عن عائشةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قالَت: دَخَلَ عليَّ
رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعِندِى رَجُلٌ فقالَ: "يا عائشَةُ مَن هَذا؟ ". فقُلتُ (?): أخِى مِنَ
الرَّضاعَةِ. فقالَ: "يا عائشَةُ، انظُرنَ ما (?) إخوانُكُنُّ (?)، فإِنَّما الرَّضاعَةُ مِنَ