عَلَيهِمُ الأميرَ (?).
15575 - وبِإِسنادِه: حدثنا سفيانُ، حدثنا أشعَثُ، عن الحارِثِ بنِ
سُوَيدٍ قال: جاءَ رَجُلٌ إلَى عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ فقالَ: يا أبا عبدِ الرَّحمَنِ، ما
تَرَى فى امرأةٍ طُلِّقَت ثُمَّ أصبَحَت غاديَةً إلَى أهلِها؟ فقالَ عبدُ اللَّهِ: واللَّهِ ما
أُحِبُّ أنَّ لِى دينَها بتَمرَةٍ (?).
وأَنَّ لَها الخُروجَ فى المَوضِعِ الَّذِى استَثنَى اللَّهُ تَعالَى
مِن أن تاتِىَ بفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، وفىِ العُدرِ
15571 - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ
القاضِى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ
سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ محمدٍ الدَّراوَردِىُّ (ح (
وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ النَّضرُوِىُّ، حدثنا أحمدُ بنُ
نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا سفيانُ و (?) عبدُ العَزيزِ بنُ محمدٍ، عن
محمدِ بنِ عمرِو بنِ عَلقَمَةَ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن ابنِ عباسٍ فى
قَولِه تَعالَى: {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}. قال: أن تَبذُوَ (?) على أهلِما،