أن يَعقِدَ ينَ شَعيرَتَينِ ولَيسَ بعاقِدٍ، ومَنِ استَمَعَ إلَى حَديثِ قَومٍ وهُم له كارِهونَ صُبَّ
فى أُذُنِه الآنُكُ يَومَ القيامَةِ". قال سفيانُ: الآنُكُ: الرَّصاصُ (?). رَواه البخارىُّ فى
"الصحيح " عن علىِّ بنِ عبدِ اللهِ عن سُفيانَ (?).
وفىِ صوَرِ غَيِر ذَواتِ الاْرواحِ مِنَ الأشجارِ وغَيِرها
14688 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، ْ أخبرَنا أحمدُ بنُ
عُبَيدٍ الضَفارُ، أخبرَنا إسماعيلُ القاضِى، حدثنا عليُّ بنُ المَدينِىِّ، حدثنا
سفيانُ قال: سَمِعتُ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ القاسِمِ يقولُ: سَمِعتُ أبى يقولُ:
سَمِعتُ عائشةَ - رضي الله عنها - تَقولُ: قَدِمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِن سَفَرٍ وقَد سَتَرتُ بقِرامٍ على
سَهوَةٍ (?) لِي فيه تَماثيلُ، فلَمّا رآه هَتَكَه وقالَ: "إنَّ أشَدَّ النّاسِ عَذابًا يَومَ القيامَةِ
الَّذينَ يُضاهونَ بخَلقِ اللهِ ". قالَت: فقَطَعناه فجَعَلنا مِنه وِسادَةً أو وِسادَتَينِ (?).
رَواه البخارىُّ فى "الصحيح " عن علىِّ بنِ المَدينِى، ورَواه مسلمٌ عن أبى بكرِ
ابنِ أبى شَيبَةَ وغَيرِه عن سُفيانَ (?).