موسَى الأسَدِىُّ، حدثنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ المُقرِئُ يَعنِى عبدَ الله بنَ يَزيدَ،
حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ زيادِ بنِ أنعُمٍ، حَدَّثَنِى زيادُ بنُ نُعَيمٍ الحَضرَمِىُّ قال:
سَمِعتُ زيادَ بنَ الحارِثِ الصدائى - رضي الله عنه - صاحِبَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّثُ قال:
أتَيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فبايَعتُه على الِإسلامِ. وذَكَرَ الحديثَ قال: ثُمَّ أتاه آخَرُ
فقالَ: أعطِنِى مِنَ الصَّدَقَةِ. فقالَ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللهَ عَزَّ وجَل لَم يَرضَ
فيها بحُكمِ نَبِيَّ ولا غَيرِه في الصَّدَقاتِ حَتَّى حَكَمَ هو فيها؛ فجَزّأَها ثَمانيَةَ أجزاء، فإِن
كُنتَ مِن تِلكَ الأجزاءِ أعطَيتُكَ- أو: أعطَيناكَ- حَقَّكَ" (?).
13255 - وأخبرَنا أبو أحمدَ الحُسَينُ بنُ عَلُوسا الأسَداباذِىُّ بها،
أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ جَعفَرِ بنِ حَمدانَ القَطيعِىُّ، حدثنا عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ
سُلَيمانَ يَعنِى القَطيعِى، حدثنا المَسروقِىُّ يَعنِى موسَى بنَ عبدِ الرَّحمَنِ،
حدثنا حَفصُ بنُ راشِدٍ، عن عثمانَ بنِ عَطاءٍ الخُراسانِى، عن أبيه، عن ابنِ
عباسٍ - رضي الله عنهما - قال: فرَضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّدَقَةَ مِن ثَمانيَةِ أصنافٍ، ثُمَّ توضَعُ
في ثَمانيَةِ أسهُمٍ، ففَرَضَها في الذَهَبِ، والوَرِقِ، والِإبِلِ، والبَقَرِ، والغَنَمِ،
والزرعِ، والكَرمِ، والنخلِ، وتوضَعُ في ثَمانيَةِ أسهُمٍ في أهلِ هذه الآيَةِ {إِنَّمَا
الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} إلَى اخَرِ الآيَةِ (?). إسنادُ هَذا ضَعيفٌ، وفِى نص
الكِتابِ كِفايَةٌ.