فجَلَسَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ تَحتَه، فنَهَضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى استَوَى عَلَيها،

فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أوجَبَ طَلحَةُ" (?).

وذَكَرَ ابنُ إسحاقَ أن طَلحَةَ مِنَ الثَّمانيَةِ الَّذينَ سَبَقوا النّاسَ بالإسلامِ (?).

وأمَّا المُصاهَرَةُ التى ذَكَرَها في بَنِى تَيمٍ فهِىَ مِن جِهَةِ عائشةَ بنتِ أبي بكرٍ

الصِّدّيقِ - رضي الله عنهما - زَوجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - حَبيبَةِ حَبيبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:

13230 - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبَرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ

ابنُ صالِحِ بنِ هانِى وأبو مَنصورٍ محمدُ بنُ القاسِمِ العَتَكِى قالا: حدثنا السَّرِىُّ

ابنُ خُزَيمَةَ، حدثنا المُعَلَّى بنُ أسَدٍ، حدثنا عبدُ العَزيزِ، حدثنا خالِدٌ الحَذّاءُ،

عن أبي عثمانَ قال: حَدَّثَنِى عمرُو بنُ العاصِ أن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَه على جَيشِ

ذاتِ السَّلاسِلِ قال: فأتَيتُه فقُلتُ: أىّ النّاسِ أحَبُّ إلَيكَ؟ فقالَ: "عائشةُ".

فقُلتُ: مِنَ الرِّجالِ؟ قال: "فأبوها". فقُلتُ: ثُمَّ مَن؟ فقالَ: "عمَرُ بنُ الخطابِ".

قال: فعَدَّدَ رِجالًا (?). رَواه البخارىّ في "الصحيح" عن مُعَلى بنِ أسَدٍ،

وأخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن خالِدٍ الحَذّاءِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015