أصلُها؛ [لا يُباعُ] (?) ولا يورَثُ (?) ولا يوهَبُ. قال: فتَصَدَّقَ عُمَرُ في الفُقَراءِ وفِى القُربَى والرِّقابِ وفِى سَبيلِ اللَّهِ وابنِ السَّبيلِ والضَّيفِ، لا جُناحَ على مَن وليَها أن يأكُلَ مِنها بالمَعروفِ، ويُطعِمَ صَديقًا، غَيرَ مُتَمَوِّلٍ فيهِ. قال: فحَدَّثتُ بهَذا الحديثِ محمدًا (?)، فلَمّا بَلَغتُ هذا المَكانَ: غَيرَ مُتَمَوِّلٍ (?) مالًا. قال محمدٌ: غَيرَ مُتأثِّلٍ (?) مالًا. قال ابنُ عَونٍ: وأخبَرَنِي مَن قرأ هذا الكِتابَ أن فيه: غَيرَ مُتأثِّلٍ مالًا (?). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى ابنِ يَحيَى (?).
12011 - أخبَرنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أبى مَريَمَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ يوسُفَ الفِريابِيُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ الثَّورِيُّ، عن ابنِ عَونٍ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، عن عُمَرَ قال: أصَبتُ أرضًا مِن خَيبَرَ ما أصَبتُ مالًا قَطُّ أنفَسَ عِندِى مِنه، فأتَيتُ رسولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أستأمِرُه فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّى أصَبتُ أرضًا مِن خَيبَرَ ما أصَبتُ مالًا أنفَسَ عِندِى مِنه. قال: "إن شِئتَ حَبَستَ