امرأةٍ أن: "مُرِى غُلامَكِ النَّجّارَ يَعمَلُ لِى أعوادًا أجلِسُ عَلَيهِنَّ" (?). وعن سَهلٍ في المَرأةِ التى جاءَت ببُردَةٍ إلَى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَت: يا رسولَ اللهِ، إنِّى نَسَجتُ هذه بيَدَىَّ أكسوكَها (?). وعن أبي مَسعودٍ: كان رَجُلٌ مِن الأنصارِ يُقالُ له: أبو شُعَيبٍ، وكانَ له غُلامٌ لَحّامٌ - وفِى رِوايَة: قَصّابٌ - فقالَ: اصنَعْ لِى طَعامًا أدعو رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (?). وعن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - في قِصَّةِ تَحريمِ مَكَّةَ قال العباسُ: يا رسولَ اللهِ، إلَّا الِإذخِرَ لِصاغَتِنا ولِسُقُفِ بُيوتِنا. قال: "إلَّا الإِذخِرَ" (?). وعنِ ابنِ عباسٍ: احتَجَمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأعطَى الحَجّامَ أجرَه، ولَو عَلِمَه خَبيثًا لَم يُعطِهِ (?). وفِى كُلِّ هذا دَلالَةٌ على جَوازِ الاكتِسابِ بهَذِه الحِرَفِ وما في مَعناها، وقَد مَرَّ في الكِتابِ إسنادُ كُلِّ واحِدٍ (?) مِنها أو سَيَمُرُّ إن شاءَ اللهُ.
وفِى الأحاديثِ الثَّلاثَةِ دَلالَةٌ على أن الَّذِى:
11802 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا محمدُ بنُ عيسَى الواسِطِي، حدثنا ابنُ عائشةَ، عن حمّادِ بنِ سلمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن العَلاءِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبي ماجِدَةَ