جِنازَةٍ، فلَمّا انصرَفَ قال: "أههنا مِن آلِ فُلانٍ أحَدٌ؟ ". فقالَ ذاكَ مِرارًا. قال:
فقامَ رَجُلٌ يَجُرُّ إزارَه مِن مُؤَخَّرِ الناسِ، فقالَ له النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا إنِّى لَم أُنَوِّهْ
باسمِكَ إلَّا لَخَيرٍ؛ إنَّ فُلانًا - لِرَجُل مِنهُم - مأسورٌ بدَينِه، فلَو رأيتَ أهلَه ومَن يَتَحَرَّونَ
بأمرِه قاموا فقَضَوا عنه" (?). لَفظُ حَديثِ البَغدادِىِّ.
ورُوِىَ فى حُلولِ الدَّينِ على المَيِّتِ عن ابنِ عُمَرَ مَرفوعًا، وعن زَيدِ بنِ
ثابِتٍ مَوقوفًا، وكِلاهُما ضَعيفٌ.
ولا يُلازَمُ إذا لَم يوجَدْ له شَىءً
قال اللَّهُ تَعالَى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280].
11378 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ
عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا ابنُ مِلحانَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا اللَّيثُ (ح) قال:
وأخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا عباسُ بنُ الفَضلِ، حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا
ليثُ بنُ سَعدٍ، عن بُكَيرِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الأشَجِّ، عن عياضِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ
سَعدٍ، عن أبى سعيدٍ قال: أُصيبَ رَجُلٌ فى عَهدِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فى ثِمارٍ
ابتاعَها فكَثُرَ دَينُه، فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَصَدَّقوا عَلَيه". فتَصَدَّقَ النّاسُ عَلَيه،
فلَم تبلُغْ ذَلِكَ وفاءَ دَينِه، فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "خُذوا ما وجَدتُم، ولَيسَ لَكُم إلَّا