عنه: يَتَرادّانِ. مُطلَقَةً، وما شَكَكْنا فيه فلا نَشُكُّ أنَّ عَطاءً إنْ شاءَ اللَّهُ لا يَروِى
عن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مُثبَتًا عِندَه ويَقولُ بخِلافِه، مَعَ أنِّى لَم أعلَمْ أحَدًا يَروِى هذا عن
عَطاءٍ يَرفَعُه إلَّا مُصعَبًا، والَّذِى رَوَى عن عَطاءٍ (?) يرفَعُه يوافقُ (?) قَولَ شُرَيحٍ أنَّ
الرَّهنَ بما فيه. وقَد يَكونُ الفَرَسُ أكثَرَ مِمّا فيه مِنَ الحَقِّ ومِثلَه وأقَلَّ، فلَم يُروَ
أنَّه سأل (?) عن قيمَةِ الفَرَسِ (?).
قال الشيخُ: وقَد رُوِىَ ذَلِكَ عن غَيرِه عن عَطاءٍ يَرفَعُه: "الرَّهنُ بما فيه":
1138 - أخبرَناه أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدٍ، أخبرَنا أبو الحُسَينِ
الفَسَوِىُّ، حدثنا أبو علىٍّ اللُّؤلُؤِىُّ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا علىُّ بنُ سَهلٍ
الرَّملِىُّ، أخبرَنا الوَليدُ، أخبرَنا أبو عمرٍو، عن عَطاءٍ، أن رَجُلًا رَهَنَ فرَسًا،
فنَفَقَ الفَرَسُ، فقالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الرَّهنُ بما فيه" (?).
ورَواه أيضًا بهَذا اللَّفظِ دونَ القِصَّةِ زَمْعَةُ بنُ صالِحٍ عن ابنِ طاوُسٍ عن أبيه
مُرسَلًا (?). وزَمْعَةُ غَيرُ قَوِىٍّ (?). ثم ذَكَرَ الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللَّهُ أخذَه فى هذه
المَسألَةِ بمُرسَلِ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ دونَ غَيرِه لأنَّ مَراسيلَه أصَحُّ مِن مَراسيلِ