سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ {(13)

وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14] اللَّهُمَّ نَسأَلُكَ فى سفَرِنا هذا البِرَّ والتَّقْوَي،

ومِنَ العَمَلِ ما تُحِبُّ وتَرضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَينا سفَرَنا واطوِ عَنَّا بُعدَه، اللَّهُمَّ أنتَ

الصّاحِبُ فى السَّفَرِ، والخَليفَةُ فى الأهلِ، اللَّهُمَّ إنّا نَعوذُ بكَ مِن وعْثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ

المُنقَلَبِ، وسوءِ المَنظَرِ فِى الأهلِ والمالِ". قال: وإِذا رَجَعَ قالَهُنَّ وزادَ فيهِنَّ:

"آيِبُونَ تائبونَ لِرَبِّنَا حَامِدونَ" (?). لَفظُ حَديثِ حَجّاجٍ. وفِى رِوايَةِ ابنِ وهبٍ:

"اللَّهُمَّ إنّا نَسأَلُكَ فى مَسيرِنا هذا". ولَم يَقُلْ: "تُحِبُّ". وقالَ: "اللَّهُمَّ إنِّى أعوذُ

بكَ مِن وعْثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المَنظَرِ، وسوءِ المُنقَلَبِ". وزادَ: "عابِدونَ لِرَبِّنا

حامِدونَ". والباقِى مِثلُه. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن هارونَ بنِ عبدِ اللهِ عن

حَجَّاجٍ" (?).

10541 - أخبرَنا علِىُّ بنُ محمدِ بنِ بِشرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ

الصَّفّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن أبى

إسحاقَ قال: أخبرَنِيِّ عليُّ بن رَبيعَةَ، أنَّه شَهِدَ عَليًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حينَ رَكِبَ، فلَمَّا

وضَعَ رِجلَه فى الرِّكابِ قال: باسمِ اللهِ. فلَمّا استَوَى قال: الحَمدُ للهِ. ثُمَّ

قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015