زهده وورعه:

لقد كان البيهقي من العلماء العاملين الذين يقتدون بالنبي - صلى اللَّهِ عليه وسلم - ويسيرون على هديه ونهجه وسيرة صحابته، فكان زاهدا ورعا مقلًّا من الدنيا مستغنيا بالقناعة والعفاف كثير العبادة دقيق المراقبة لله عَزَّ وَجَلَّ في جميع أعماله وأقواله.

قال عبد الغافر: "كان على سيرة العلماء، قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده وورعه" (?). قال ابن عساكر: "وبقى كذلك إلى أن توفي -رحمه الله- بنيسابور" (?).

وقال الذهبي: "سرد الصوم ثلاثين سنة" (?).

وقال ابن خلكان: "كان زاهدا متقللا من الدنيا بالقليل، كثير العبادة والورع على طريقة السلف" (?). وكذا قال ابن كثير (?).

وقال ابن الأثير: "كان عفيفا زاهدا" (?).

وقال القارئ: "كان له غاية الإنصاف في المناظرة والمباحثة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015