سَبيلِ اللهِ، وأَمّا العباسُ فهِىَ عَلىَّ ومِثلُها مَعَها".- ثُمَّ قال: "يا عُمَرُ، أمَا شَعَرتَ (?) أنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنوُ أبيه؟ " (?). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن زُهَيرِ بنِ حَربٍ عن علىِّ ابنِ حَفصٍ بهَذا اللَّفظِ إلَّا أنَّه قال: "وأَعتادَه" (?).
وكَذَلِكَ رَواه شَبابَةُ، عن ورقاءَ (?).
ورَواه شُعَيبُ بنُ أبى حَمزَةَ، عن أبى الزِّنادِ، فقالَ فى الحديثِ: "فهِىَ عَلَيه صَدَقَةٌ ومِثلُها مَعَها" (?). ومَن حَديثِ شُعَيبٍ أخرَجَه البخارىُّ فى "الصحيح"، ثُمَّ قال: تابَعَه ابنُ أبى الزِّنادِ، عن أبيه، وقالَ ابنُ إسحاقَ، عن أبى الزِّنادِ: "هِىَ عَلَيه ومِثلُها مَعَها" (?).
قال الشيخُ: وكما رَواه محمدُ بنُ إسحاقَ رَواه أبو أوَيسٍ المَدَنِىُّ، عن أبى الزِّنادِ (?)، وكَذَلِكَ هو عِندَنا مِن حَديثِ ابنِ أبى الزِّنادِ، عن أبيه (?). وحَمَلوه على أنَّه -صلى الله عليه وسلم- كان أخَّرَ عنه الصَّدَقَةَ (?) عامَينِ مِن حاجَةٍ بالعباسِ إلَيها، والَّذِى