عَوفٌ، عن محمدِ بنِ سيرينَ، عن أبى هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ما مِن مُسلِمَينِ يَموتُ لَهُما ثَلاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ لَم يَبلُغوا الحِنثَ إلَّا أدخَلَهُمُ اللَّهُ وأَبَوَيهِمُ الجَنَّةَ بفَضلِ رَحمَتِه". قال: "ويَكونونَ على باب مِن أبوابِ الجَنَّةِ فيقالُ لَهُمُ: ادخُلوا الجَنَّةَ. فيقولونَ (?): حَتَّى يَجِىءَ أبَوانا. فيقالُ لَهُمُ: ادخُلوا الجَنَّة أَنتُم وأَبَواكُم (?) بفَضلِ رَحمَةِ اللَّهِ" (?).

والأخبارُ في هَذا البابِ كَثيرَةٌ، وفيما ذَكَرنا كِفايَةٌ.

7226 - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَشِ (ح) وحَدَّثَنا الإمامُ أبو الطَّيِّبِ سَهلُ بنُ محمدِ بنِ سُلَيمانَ، حدثنا الإمامُ والِدِى، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ الثَّقَفِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ الصَّبّاحِ، حدثنا جَريرٌ، عن الأعمَشِ، عن إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن الحارِثِ بنِ سوَيدٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ما تَعُدّونَ الرَّقُوبَ فيكُم؟ ". قالوا: هو الَّذِى لا يولَدُ لَه. قال: "لَيسَ ذاكَ بالرَّقوبِ، ولَكِنَّه الرَّجُلُ الَّذِي لَم يُقَدِّمْ مِن ولَدِه شَيئًا". قال: "فما تَعُدّونَ الصُّرَعَةَ فيكُم؟ ". قالوا: الَّذِى لا تَصرَعُه الرِّجالُ. قال: "لَيسَ بذاكَ، ولَكِنَّه الَّذِى يَملِكُ نَفسَه عِندَ الغَضَبِ". لَفظُ حَديثِ جَريرٍ، وفِي حَديثِ أبي مُعاويَةَ تَقديمٌ وتأخيرٌ قال أولًا: "ما تَعُدّونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015