وهَل أرِدَنْ يَومًا مياهَ مَجَنَّةٍ ... وهَل يَبدُوَنْ لِى شامَةٌ وطَفِيلُ (?)

قالَت عائشَةُ: فجِئتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فأَخبَرتُه فقالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينا المَدينَةَ كَحُبّها مَكَّةَ أو أشَدَّ، وصَحِّحْها، وبارِكْ لَنا في صاعِها ومُدِّها، وانقُلْ حُمّاها فاجعَلْها بالجُحْفَةِ" (?). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ (?).

بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَسليَةِ المَريضِ وقَولِ العائدِ: لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ

6669 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا عليُّ بنُ عبدِ العَزيزِ، حدثنا مُعَلَّى بنُ أسَدٍ، حدثنا عبدُ العَزيزِ ابنُ المُختارِ، حدثنا خالِدٌ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ على أعرابِيٍّ يَعودُه. قال: وكانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إذا دَخَلَ على مَريضٍ يَعودُه قال له: "لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللَّهُ تَعالَى". قال: قُلتَ: طَهورٌ؟ ! كَلَّا بَل حُمَّى تَفورُ- أو: تَثورُ- على شَيخٍ كَبيرٍ، تُزيرُه القُبورَ. فقالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "فنَعَم إذن" (?). رَواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015