الإمامُ (?). وعن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان يُصَلِّى يَومَ الفِطرِ قَبلَ الصَّلاةِ وبَعدَها في المَسجِدِ (?). وعن القاسِمِ بنِ محمدٍ أنَّه كان يُصَلِّى قَبلَ أن يَغدوَ إلَى المُصَلَّى أربَعَ رَكَعاتٍ (?). وَعَن محمدِ بنِ سيرينَ أنَّه كان يُصلِّى بَعدَ العيدِ ثَمانِ رَكَعاتٍ.

وكَرِهَ الصَّلاةَ قَبلَها وبَعدَها جَماعَةٌ، وكَرِهَها قَبلَها ولَم يَكرَهْها بَعدَها بَعضُهُم، وكَرِهَها بَعضهُم في المُصَلَّى ولَم يَكرَهْها في المَسجِدِ وفى بَيتِه، ويَومُ العيدِ كَسائرِ الأيّامِ، والصَّلاةُ مُباحَةٌ إذا ارتَفَعَتِ الشَّمسُ حَيثُ كان المُصَلَّى، وبِاللهِ التَّوفيقُ.

بابُ صَلاةُ العيدَينِ سُنَّةُ أهلِ الإِسلامِ حَيثُ كانوا

6306 - أخبرَنا أبو عمرو محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ الأديبُ، حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إبراهيمَ الإسماعيلِىٌّ، أخبرَنِى أبو يَعلَى وعِمرانُ قال: حدثنا أبو سعيدٍ عُبَيدُ الله بنُ عُمَرَ القَواريرِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن سُفيانَ قال: حَدَّثَنِى زُبَيدٌ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبى لَيلَى، عن الثِّقَةِ، عن عُمَرَ قال: صَلاةُ الأضحَى رَكعَتانِ، والفِطرِ رَكعَتانِ، والجُمُعَةِ رَكعَتانِ، والمُسافِرِ رَكعَتانِ، تَمامٌ غَيرُ قَصرٍ على لِسانِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015