أخَذَ - مِنَ القُرآنِ أكثَرَ مِمَّا جَمَعتُ - أو أخَذتُ - وأَنا يَومَئذٍ غُلامٌ وعَلَيَّ شَملَةٌ لِي، فقَدَّمونِى فصَلَّيتُ بهِم، فما شَهِدتُ مَجمَعًا مِن جَرْمٍ إلَّا وأَنا إمامُهُم إلَى يَومِى هَذا. قال مِسعَرُ بنُ حَبيبٍ: وكانَ يُصَلِّى بهِم على جَنائزِهِم وفِي مَساجِدِهِم حَتَّى مَضَى لِسَبيلِهِ (?).

ورُوّيناه في بابِ الإمامَةِ عن أيُّوبَ السَّختِيانِيِّ، عن عمرٍو، وقالَ في الحديثِ: وأَنا ابنُ سَبعِ سِنينَ، أو سِتِّ سِنينَ. وفِي رِوايَةٍ: سَبعٍ أو ثَمانٍ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015