وبَرَكاتُه، السَّلامُ عَلَينا وعَلَى عِبادِ اللَّه الصّالِحينَ، شَهِدتُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، شَهِدتُ أَنَّ محمدًا رسولُ اللَّهِ. يقولُ هذا فى الرَّكعَتَينِ الأولَيَينِ، ويَدعو إذا قَضَى تَشَهُّدَه بما بَدا له، فإِذا جَلَسَ فى آخِرِ صَلاتِه تَشَهَّدَ كَذَلِكَ أَيضًا، إِلا أنَّه يُقَدِّمُ التَّشَهُّدَ، ثم يَدعو بما بَدا له، فإِذا قَضَى تَشَهُّدَه وأَرادَ أَن يُسَلِّمَ قال: السَّلامُ على النبىِّ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، السَّلامُ عَلَينا وعَلَى عَبّادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ. السَّلامُ عَلَيكُم على يَمينِه، ثم يَرُدُّ على الإمامِ، فإِن سَلَّمَ عليه أَحَدٌ عن يَسارِه رَدَّ عَلَيهِ (?).
وأَمّا الرِّوايَةُ فيه عن عائشَةَ:
2873 - فأَخبَرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ، حدَّثَنا أبو الأزهَرِ، حدَّثَنا يَعقوبُ بنُ إِبراهيمَ، حدَّثَنا أبى، عن ابنِ إِسحاقَ قال: وحَدَّثَنِى عبدُ الرحمنِ بنُ القاسِمِ بنِ محمدِ بنِ أبى بكرٍ، عن أَبيه، عن عائشَةَ قالَت: كان يقولُ فى التَّشَهُّدِ فى الصَّلاةِ فى وسَطِها وفِى آخِرِها قَولًا واحِدًا: "باسمِ اللَّهِ، التَّحيّاتُ للَّهِ، الصَّلَواتُ للَّهِ، الزّاكياتُ للَّهِ، أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وأَشهَدُ أَنَّ محمدًا عَبدُه ورسولُه، السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النبىُّ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، السَّلامُ عَلَينا وعَلَى عِبادِ اللَّه الصَّالِحينَ" (?). ويَعُدُّ لَنا بيَدِه عَدَدَ العَرَبِ (?).
ورُوِى عن الحارِثِ الأعوَرِ عن علىٍّ: