الزُّرَقِيُّ أبو زَيدٍ (?) إمامُ المَسجِدِ قالَ: سَمِعتُ مُعاذَ بنَ رِفاعَةَ بنِ رافِعٍ الأنصارِىَّ يُحَدِّثُ عن أبيه رِفاعَةَ، أنَّه صَلَّى مَعَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - المَغرِبَ، فعَطَسَ رِفاعَةُ فقالَ: الحَمدُ للَّهِ حَمدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيه، [مُبارَكًا عليه] (?)، كما يُحِبُّ رَبُّنا ويَرضَى. فلَمّا صَلَّى (?) رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "أينَ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ؟ ". قالَ رِفاعَةُ: ودِدتُ أنِّى عَدِمتُ عِدَّةً مِن مالِي ولَم أشهَدْ مَعَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تِلكَ الصَّلاةَ حينَ قالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أينَ المُتَكَلِّمُ في الصَّلاةِ؟ ". فقُلتُ: أنا يا رسولَ اللَّهِ. قالَ: "كَيفَ قُلتَ؟ ". قالَ: قُلتُ: الحَمدُ للَّهِ حَمدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيه كما يُحِبُّ رَبُّنا ويَرضَى. فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "والَّذِى نَفسِى بيَدِه لَقَدِ ابتَدَرَها بِضعَةٌ وثَلاثونَ مَلَكًا أيُّهُم يَصعَدُ بها" (?).
وروِى عن عامِرِ بنِ رَبيعَةَ قالَ: عَطَسَ شابٌ مِنَ الأنصارِ وهو في الصَّلاةِ فقالَ كَذا. فذكَر بَعضَ مَعناه (?).